ما يُروَى، عَن عطاء بن أبي رباح، عَن ابن عَبَّاس، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ
(أخر) رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ العشاء ذات ليلة فناداه عُمَر: الصلاة فقد رقد النساء والوالدان فخرج ورأسه يقطر وهو يقول: إنه الوقت لولا أن أشق على أمتي.
قال سفيان: ... (أحدهما) يريد (يزيد) ... (على أخيه) .
{ إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مِئَتين} تلا إلى قوله إلى آخر الآيات، ثُم قال { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} يعني: غنائم بدر يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثُم قال { ياأيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا} الآية.
قال العباس: في نزلت حين أخبرت رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ بإسلامي وسألته أن لا يحاسبني بالعشرين أوقية (الأوقيه) التي أخذت مني فأعطاني عشرين عبدا كلهم قد تاجر بمال في يده مع ما ادخره (أرجوه) من مغفرة الله.
(بشهوه) والسعيد من وقى نفسه (الفتنه) وما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عَبد الله ما كظمها عَبد الله إلاَّ إلا ملأ الله جوفه إيمانا.