هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
68 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ ، كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
68 حدثنا محمد بن يوسف ، قال : أخبرنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام ، كراهة السآمة علينا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ ، كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا .

Narrated Ibn Mas`ud:

The Prophet (ﷺ) used to take care of us in preaching by selecting a suitable time, so that we might not get bored. (He abstained from pestering us with sermons and knowledge all the time).

0068 Ibn Mus’ûd dit : « Le Prophète, par répugnance à ce que nous nous ennuyions, nous donnait des exhortations en les espaçant de plusieurs jours. »  

":"ہم سے محمد بن یوسف نے بیان کیا ، انہیں سفیان نے اعمش سے خبر دی ، وہ ابووائل سے روایت کرتے ہیں ، وہ عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما سے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں نصیحت فرمانے کے لیے کچھ دن مقرر کر دیئے تھے اس ڈر سے کہ کہیں ہم کبیدہ خاطر نہ ہو جائیں ۔

0068 Ibn Mus’ûd dit : « Le Prophète, par répugnance à ce que nous nous ennuyions, nous donnait des exhortations en les espaçant de plusieurs jours. »  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَا كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَخَوَّلُهُمْ بِالْمَوْعِظَةِ وَالْعِلْمِ كَىْ لاَ يَنْفِرُوا
( باب ما كان) أي باب كون ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتخوّلهم) بالخاء المعجمة واللام أي يتعهد أصحابه ( بالموعظة) بالنصح والتذكير بالعواقب ( والعلم) من عطف العام على الخاص، وإنما عطفه لأنها منصوصة في الحديث الآتي وذكر العلم استنباطًا ( كي لا ينفروا) بفتح المثناة التحتية وكسر الفاء أي يتباعدوا.


[ قــ :68 ... غــ : 68 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا.
[الحديث 68 - طرفاه في: 70، 6411] .

وبالسند السابق إلى المؤلف قال: ( حدّثنا محمد بن يوسف) بن واقد الفريابي الضبي، المتوفى في ربيع الأوّل سنة اثنتي عشرة ومائتين وليس هو محمد بن يوسف البيكندي لأنه إذا أطلق في هذا الكتاب محمد بن يوسف تعين الأوّل ( قال: أخبرنا) وفي رواية ابن عساكر والأصيلي حدّثنا ( سفيان) الثوري ( عن الأعمش) سليمان بن مهران ( عن أبي وائل) شقيق بن سلمة الكوفي ( عن ابن مسعود) عبد الله رضي الله عنه أنه ( قال) :
( كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتخوّلنا) بالخاء المعجمة واللام أي يتعهدنا، والمعنى كان يراعي الأوقات في تذكيره ولا يدخل ذلك في كل يوم أو هي بالمهملة أي يطلب أحوالنا التي ننشط منها للموعظة.

وصوّبها أبو عمرو الشيباني.
وعن الأصمعي يتخوّننا بالمعجمة والنون أي يتعهدنا ( بالموعظة في الأيام) فكان يراعي الأوقات في وعظنا فلا يفعله كل يوم ( كراهة) بالنصب مفعول له أي لأجل كراهة ( السآمة) أي الملالة من الموعظة ( علينا) .
وفي رواية الأصيلي وأبي ذر عن الحموي كراهية بزيادة مثناة تحتية وهما لغتان والجار والمجرور متعلق بالسآمة على تضمين السآمة معنى المشقة أي كراهة المشقة

علينا، أو بتقدير الصفة أي كراهة السآمة الطارئة علينا، أو الحال أي كراهة السآمة حال كونها طارئة علينا، أو بمحذوف أي كراهة السآمة شفقة علينا.