حديث رقم 289 - من كتاب سنن أبي داوود - كِتَاب الطَّهَارَةِ

نص الحديث

289 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَنْبَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي مُوسَى ، فقَالَ أَبُو مُوسَى : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَجْنَبَ فَلَمْ يَجِدِ الْمَاءَ شَهْرًا أَمَا كَانَ يَتَيَمَّمُ ؟ فَقَالَ : لَا ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ شَهْرًا . فَقَالَ أَبُو مُوسَى : فَكَيْفَ تَصْنَعُونَ بِهَذِهِ الْآيَةِ الَّتِي فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا } فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوْ رُخِّصَ لَهُمْ فِي هَذَا لَأَوْشَكُوا إِذَا بَرَدَ عَلَيْهِمُ الْمَاءُ أَنْ يَتَيَمَّمُوا بِالصَّعِيدِ . فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى : وَإِنَّمَا كَرِهْتُمْ هَذَا لِهَذَا . قَالَ : نَعَمْ . فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى : أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ عَمَّارٍ لِعُمَر بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ فَأَجْنَبْتُ ، فَلَمْ أَجِدَ الْمَاءَ فَتَمَرَّغْتُ فِي الصَّعِيدِ كَمَا تَتَمَرَّغُ الدَّابَّةُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَصْنَعَ هَكَذَا فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى الْأَرْضِ فَنَفَضَهَا ، ثُمَّ ضَرَبَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ وَبِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ عَلَى الْكَفَّيْنِ ، ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : أَفَلَمْ تَرَ عُمَرَ لَمْ يَقْنَعْ بِقَوْلِ عَمَّارٍ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه البخاري في صحيحه ( 335 , 336 , 337 , 338 , 339 , 342 , 343 ) ومسلم في صحيحه ( 587 , 588 ) وأبو داود في سننه ( 290 ) والترمذي في جامعه ( 142 ) والنسائي في الصغرى ( 312 , 313 , 316 , 317 , 318 , 319 , 320 ) وابن ماجه في سننه ( 573 ) وأحمد في المسند ( 18038 , 18042 , 18049 , 18050 , 18051 , 18053 , 18054 , 18577 , 18582 , 19196 ) وابن خزيمة في صحيحه ( 269 , 270 , 271 , 272 , 273 ) وابن حبان في صحيحه ( 1284 , 1320 , 1321 , 1322 , 1323 , 1324 , 1325 , 1326 ) والدارمي في سننه ( 781 ) والنسائي في الكبرى ( 296 , 297 , 298 , 299 , 300 , 302 , 303 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 35634 , 35636 ) والبزار في مسنده ( 1238 , 1239 , 1240 ) وأبو يعلى الموصلي في مسنده ( 1570 , 1571 , 1572 , 1573 , 1584 , 1603 , 1605 ) وابن جارود في المنتقى ( 119 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( 677 , 678 , 680 ) وابن المنذر في الأوسط ( 487 , 525 , 526 , 527 , 528 , 529 ) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( 407 , 408 , 409 , 410 ) والمحاملي في الأمالي ( 235 ) والشاشي في مسنده ( 950 , 951 , 952 , 953 , 954 , 955 , 956 , 957 , 958 , 959 , 960 , 961 , 962 , 963 , 964 ) والطبراني في الأوسط ( 553 , 7325 ) والدارقطني في سننه ( 591 , 603 , 604 , 606 , 607 , 608 , 609 , 610 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 946 , 949 , 950 , 953 , 966 , 974 , 975 , 987 , 1009 ) والبيهقي في السنن الصغير ( 176 , 177 ) والطيالسي في مسنده ( 667 , 668 ) وعبدالرزاق في مصنفه ( 879 , 880 ) والحميدي في مسنده ( 142 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 1642 , 1660 , 1661 , 1669 )