حديث رقم 4289 - من كتاب مستخرج أبي عوانة - مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْبُيُوعِ

نص الحديث

4289 حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، قَالَ : أنبا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أنبا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ ، ح وَحثنا أَبُو الْأَحْوَصِ صَاحِبُنَا قثنا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ أنبا سَلْمُ بْنُ زُرَيْرٍ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ وَسَاقَ الْحَدِيثَ وَقَالَا فِيهِ : قَالَ يَعْنِي عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ثُمَّ عَجَّلَنِي يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَكْبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ نَطْلُبُ الْمَاءَ وَقَدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ ، فَقُلْنَا لَهَا : أَيْنَ الْمَاءُ ؟ قَالَتْ : أَيْهَاهْ أَيْهَاهْ لَا مَاءَ لَكُمْ قُلْنَا : فَكَمْ بَيْنَ أَهْلِكِ وَبَيْنَ الْمَاءِ ؟ قَالَتْ : مَسِيرَةُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ قُلْنَا : انْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : وَمَا رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا ، حَتَّى انْطَلَقْنَا بِهَا ، فَاسْتَقْبَلَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمِثْلِ الَّذِي أَخْبَرَتْنَا وَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا مُؤْتِمَةٌ لَهَا صِبْيَانٌ أَيْتَامُ ، فَأَمَرَ بِرَاوِيَتِهَا ، فَأُنِيخَتْ فَمَجَّ فِي الْعَزْلَاوَيْنِ ، ثُمَّ بَعَثَ رَاوِيَتَهَا ، فَشَرِبْنَا وَنَحْنُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا عِطَاشٌ حَتَّى رَوِينَا ، وَمَلَأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ مَعَنَا وَإِدَاوَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : هَاتُوا مَا كَانَ عِنْدَكُمْ ، فَجَمَعْنَا لَهَا مِنْ كِسَرٍ ، وَتَمْرٍ ، وَصَرَّ لَهَا صُرَّةً ، فَقَالَ لَهَا : اذْهَبِي فَأَطْعِمِي هَذَا عِيَالَكِ ، وَقَالَ عَوْفٌ فِي آخِرِ حَدِيثِهِ : وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُغِيرُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ حَوْلَهَا ، وَلَا يُصِيبُونَ الصِّرْمَ الَّذِي هِيَ فِيهِ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه أبو داود في سننه ( 392 ) والنسائي في الصغرى ( 321 ) وأحمد في المسند ( 19501 , 19527 , 19590 , 19615 ) وابن خزيمة في صحيحه ( 114 , 274 , 936 , 943 , 946 ) وابن حبان في صحيحه ( 1318 , 1319 , 1483 , 2705 ) والحاكم في المستدرك ( 966 ) والدارمي في سننه ( 779 ) والنسائي في الكبرى ( 304 ) والبخاري في صحيحه ( 340 , 344 , 3409 ) ومسلم في صحيحه ( 1147 ) والشافعي في السنن المأثورة ( 71 ) والطيالسي في مسنده ( 867 , 887 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 1643 , 4691 , 31107 ) والبزار في مسنده ( 2986 , 3013 , 3028 ) وابن جارود في المنتقى ( 115 ) والروياني في مسنده ( 88 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( 682 , 1666 , 1667 , 1668 ) وابن المنذر في الأوسط ( 171 , 488 , 1084 , 1092 , 1140 ) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( 1501 , 1502 , 1503 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 3356 ) وابن الأعرابي في معجمه ( 2354 ) والطبراني في الأوسط ( 6126 ) والطبراني في الصغير ( 731 ) والطبراني في الكبير ( 14206 , 14216 , 14259 , 14271 , 14304 , 14325 ) والدارقطني في سننه ( 662 , 663 , 1247 , 1248 , 1251 , 1255 , 1256 ) وأبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة ( 309 ) وأبو نعيم الأصبهاني في تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة ( 29 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 119 , 801 , 973 , 984 , 985 , 986 , 1128 , 1757 , 1758 , 2958 ) والبيهقي في السنن الصغير ( 188 , 228 )