فهرس الكتاب

حاشية السندى - فضل الروحة في سبيل الله عز وجل

رقم الحديث 3606 [3606] اعتزال الْأَحْنَف بن قيس مَا كَانَ أَي بِأَيّ سَبَب اعتزل عَن عَليّ وَمُعَاوِيَة جَمِيعًا وَلَعَلَّ حَاصِل الْجَواب أَنه ترك النَّاس تَعْظِيمًا لقتل عُثْمَان وخوفا على نَفسه الْوُقُوع فِي مثله وَرَأى أَن النَّاس قد يَجْتَمعُونَ على بَاطِل كقتلة عُثْمَان وَالله تَعَالَى أعلم ملية بِالتَّصْغِيرِ هِيَ الْإِزَار أَو الريطة كَمَا أَنْت أَي كن على الْحَال الَّتِي أَنْت عَلَيْهَا من يبْتَاع أَي يَشْتَرِي مربد بِكَسْر مِيم وَفتح بَاءمَوضِع يَجْعَل فِيهِ التَّمْر لينشف بِئْر رومة بِضَم رَاء اسْم بِئْر بِالْمَدِينَةِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ باقامتي الْحجَّة على الْأَعْدَاء على لِسَان الْأَوْلِيَاء فَإِن الْمَقْصُود كَانَ اسماع من يعاديه وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله عَلَيْهِ ملاءة بِضَم مِيم وَمد هِيَ الْإِزَار والريطة قد قنع بتَشْديد النُّون أَي ألْقى على رَأسه لدفع الْحر أَو غَيره قَوْله