فهرس الكتاب

حاشية السندى - مكان الراكب من الجنازة

رقم الحديث 2541 [2541] عَنْ فِرَاسٍ بِكَسْرِ الْفَاءِ وَرَاءٍ خَفِيفَةٍ وَسِينٍ مُهْملَة قَوْله اجْتَمعْنَ عِنْده قَالَ السُّيُوطِيّ زَاد بن حبَان لم يُغَادر مِنْهُنَّ وَاحِدَةفَقُلْنَ وَفِي رِوَايَة بن حبَان فَقلت بِالْمُثَنَّاةِ وَهَذَا يُفِيد أَن عَائِشَة هِيَ السائلة أَيَّتنَا فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ أَيُّنَا بِلَا تَاءٍ وَهُوَ الْأَفْصَح لُحُوقا نصب على التَّمْيِيز أَطْوَلكُنَّ بِالرَّفْع عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ أَسْرَعُكُنَّ لُحُوقا بِي وَلم يقل طولا كن لَان اسْم التَّفْضِيل إِذا أضيف يجوز فِيهِ ترك الْمُطَابقَة يذرعنها أَي يقدرن بِذِرَاع وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ فَأخذُوا قَصَبَة يَذْرَعُونَهَا بتذكير الضَّمِير وَهُوَ مِنْ تَصَرُّفِ الرُّوَاةِ وَالصَّوَابُ مَا هُنَا فَكَانَت سَوْدَة الخ كَذَا وَقع فِي رِوَايَة احْمَد وَغَيره لَكِن نَص غير وَاحِد أَن الصَّوَاب زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَهِيَ أَوَّلُ نِسَائِهِ لُحُوقًا وَتُوُفِّيَتْ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ وَبَقِيَتْ سَوْدَةُفَقُلْنَ وَفِي رِوَايَة بن حبَان فَقلت بِالْمُثَنَّاةِ وَهَذَا يُفِيد أَن عَائِشَة هِيَ السائلة أَيَّتنَا فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ أَيُّنَا بِلَا تَاءٍ وَهُوَ الْأَفْصَح لُحُوقا نصب على التَّمْيِيز أَطْوَلكُنَّ بِالرَّفْع عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ أَسْرَعُكُنَّ لُحُوقا بِي وَلم يقل طولا كن لَان اسْم التَّفْضِيل إِذا أضيف يجوز فِيهِ ترك الْمُطَابقَة يذرعنها أَي يقدرن بِذِرَاع وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ فَأخذُوا قَصَبَة يَذْرَعُونَهَا بتذكير الضَّمِير وَهُوَ مِنْ تَصَرُّفِ الرُّوَاةِ وَالصَّوَابُ مَا هُنَا فَكَانَت سَوْدَة الخ كَذَا وَقع فِي رِوَايَة احْمَد وَغَيره لَكِن نَص غير وَاحِد أَن الصَّوَاب زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَهِيَ أَوَّلُ نِسَائِهِ لُحُوقًا وَتُوُفِّيَتْ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ وَبَقِيَتْ سَوْدَةُ

رقم الحديث 2542 [2542] أَي الصَّدَقَة أفضل مُبْتَدأ وَخبر ان تصدقأَي تَتَصَدَّق بالتاءين فحذفت إِحْدَاهمَا تَخْفِيفًا وَيحْتَمل أَن يكون بتَشْديد الصَّاد وَالدَّال جَمِيعًا شحيح قيل الشُّحُّ بُخْلٌ مَعَ حِرْصٍ وَقِيلَ هُوَ أَعَمُّ مِنَ الْبُخْلِ وَقِيلَ هُوَ الَّذِي كَالْوَصْفِ اللَّازِمِ وَمن قبيل الطَّبْع تَأمل بِضَم الْمِيم الْعَيْش أَي الْحَيَاة فَإِن المَال يعز على النَّفس صرفه حِينَئِذٍ فَيصير محبوبا وَقد قَالَ تَعَالَى لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ قَوْله