فهرس الكتاب

حاشية السندى - الصف بين القدمين في الصلاة

رقم الحديث 1219 [1219] فَأمرنَا بِالسُّكُوتِ أَي عَن ذَلِك الْكَلَام الَّذِي كُنَّا عَلَيْهِ لَا عَن مُطلق الْكَلَام فَلَا اشكال بالاذكار وَالْقِرَاءَة

رقم الحديث 1220 [122] فَيرد عَليّ أَي بالْقَوْل حِين كَانَ الْكَلَام مُبَاحا فِي الصَّلَاة وَأَن تقوموا لله قَانِتِينَ أَي ساكتين عَمَّا لَا يَنْبَغِي من الْكَلَام فَهَذَا الحَدِيث تَفْسِير لقَوْله تَعَالَى وَقومُوا لله قَانِتِينَ قَوْله

رقم الحديث 1218 [1218] انا حَدِيث عهد بجاهلية الْجَاهِلِيَّة مَا قبل وُرُود الشَّرْع سموا جَاهِلِيَّة لجهالاتهم وَالْبَاء فِيهَا مُتَعَلقَة بِعَهْد فجَاء الله عطف على مُقَدّر أَي كُنَّا فِيهَا فجَاء الله يَتَطَيَّرُونَ التطير التفاؤل بالطير مثلا إِذا شرع فِي حَاجَة وطار الطير عَن يَمِينه يرَاهُ مُبَارَكًا وان طَار عَن يسَاره يرَاهُ غير مبارك ذَاك شَيْء الخ أَي لَيْسَ لَهُ أصل يسْتَند إِلَيْهِ وَلَا لَهُ برهَان يعْتَمد عَلَيْهِ وَلَا هُوَ فِي كتاب نَازل من لَدَيْهِ وَقيل مَعْنَاهُ أَنه مَعْفُو لِأَنَّهُ يُوجد فِي النَّفس بِلَا اخْتِيَار نعم الْمَشْي على وَفقه مَنْهِيّ عَنهُ فَلذَلِك قَالَ فَلَا يصدنهم أَي لَا يمنعهُم عَمَّا هم فِيهِ وَلَا يخفى أَن التفريغ على هَذَا الْمَعْنى يكون بَعيدا الْكُهَّان كالحكام جمع كَاهِن وَالنَّهْي عَن إتيانهم لأَنهم يَتَكَلَّمُونَ فِي مُغَيَّبَاتٍ قَدْ يُصَادِفُ بَعْضُهَا الْإِصَابَةَ فيخاف الْفِتْنَة على الْإِنْسَان بذلك وَلِأَنَّهُمْ يُلَبِّسُونَ عَلَى النَّاسِ كَثِيرًا مِنَ الشَّرَائِعِ واتيانهم حرَام بِإِجْمَاع الْمُسلمين كَمَا ذكرُوايخطون خطهم مَعْرُوف بَينهم فَمن وَافق خطه يحْتَمل الرّفْع وَالْمَفْعُول مَحْذُوف وَالنّصب وَالْفَاعِل ضمير وَافق بِحَذْف مُضَاف أَي وَافق خطه خطّ النَّبِي فَذَاك قيل مَعْنَاهُ أَي فخطه مُبَاح وَلَا طَرِيق لنا إِلَى معرفَة الْمُوَافقَة فَلَا يُبَاح وَقيل فَذَاكَ الَّذِي تَجِدُونَ إِصَابَتَهُ فِيمَا يَقُولُ لَا أَنه أَبَاحَ ذَلِك لفَاعِله قَالَ النَّوَوِيّ قد اتَّفقُوا على النَّهْي عَنهُ الْآن إِذا عطس من بَاب نصر وَضرب فحدقني من التحديق وَهُوَ شدَّة النّظر أَي نظرُوا إِلَى نظر زجر كَيْلا أَتكَلّم فِي الصَّلَاة واثكل أمِّياه بِضَم ثاء وَسُكُون كَاف وبفتحهما هُوَ فقد الام الْوَلَد وأمياه بِكَسْر الْمِيم أَصله أُمِّي زيد عَلَيْهِ الْألف لمد الصَّوْت وهاء السكت وَهِي تثبت وَقفا لَا وصلا يسكتوني من التسكيت أَو الاسكات لكني سكت مُتَعَلق بِمَحْذُوف مثلأردْت أَن أخاصمهم وَهُوَ جَوَاب لما بِأبي وَأمي أَي هُوَ مفدى بهما جملَة مُعْتَرضَة وَلَا كَهَرَنِي أَي مَا انتهرني وَلَا أغْلظ لي فِي القَوْل أَو وَلَا استقبلني بِوَجْه عبوس من كَلَام النَّاس أَي مَا يجْرِي فِي مخاطباتهم ومحاوراتهم إِنَّمَا هُوَ أَي مَا يحل فِيهَا من الْكَلَام التَّسْبِيح الخ أَي وأمثالها وَهَذَا الْكَلَام يتَضَمَّن الْأَمر بِالْإِعَادَةِ عِنْد قوم فَلذَلِك مَا أمره بذلك صَرِيحًا وَالْكَلَام جهلا لَا يفْسد الصَّلَاة عِنْد آخَرين فَقَالُوا عدم الْأَمر بِالْإِعَادَةِ لذَلِك اطَّلَعت بتَشْديد الطَّاء إِلَى غنيمَة بِالتَّصْغِيرِ والجوانية بِفَتْح جِيم وَتَشْديد وَاو بعد الْأَلِفِ نُونٌ ثُمَّ يَاءٌ مُشَدَّدَةٌ وَحُكِيَ تَخْفِيفُهَا مَوضِع بِقرب أحد آسَفُ بِالْمَدِّ وَفَتْحِالسِّين أَي أغضب فصككتها أَي لطمتها فَعظم من التَّعْظِيم عَليّ بِالتَّشْدِيدِ أَفلا أعْتقهَا أَي عَن بعض الْكَفَّارَات الَّذِي شَرط فِيهِ الْإِسْلَام أَيْن الله قيل مَعْنَاهُ فِي أَي جِهَة يتَوَجَّه المتوجهون إِلَى الله تَعَالَى وَقَوْلها فِي السَّمَاء أَي فِي جِهَة السَّمَاء يتوجهون وَالْمَطْلُوب معرفَة أَن تعترف بِوُجُودِهِ تَعَالَىلَا اثبات الْجِهَة وَقيل التَّفْوِيض أسلم قَوْله

رقم الحديث 1221 [1221] مَا قرب وَمَا بعد أَي تفكرت فِيمَا يصلح للْمَنْع من الْوُجُوه الْقَرِيبَة أَو الْبَعِيدَة أَيهَا كَانَت سَببا لترك رد السَّلَام قَوْلهلَا اثبات الْجِهَة وَقيل التَّفْوِيض أسلم قَوْله