فهرس الكتاب

حاشية السندى - باب الذي يحتلم ولا يرى الماء

رقم الحديث 536 [536] حَتَّى ذهب عَامَّة اللَّيْل أَي غالبه والمتبادر مِنْهُ أَنه صلى بعد أَن ذهب من النّصْف الْأَخير أَيْضا شَيْء أَنه لوَقْتهَا بِفَتْح اللَّام قَوْله وَلَوْلَا أَن تثقل بِصِيغَة التَّأْنِيث أَي الصَّلَاة هَذِه السَّاعَة أَو التَّذْكِير أَي التَّأْخِير لصليت بهم هَذِه السَّاعَة أَي ليطول انتظارهم فيكثر بذلك انتفاعهم بِهَذِهِ الصَّلَاة الْمَخْصُوصَة بهم لِأَن المنتظر للصَّلَاة كَالَّذي فِي الصَّلَاة قَوْله

رقم الحديث 538 [538] لم تزالوا فِي الصَّلَاة التنكير للتعميم أَي أَي صَلَاة أنتظرتموها فَأنْتم فِيهَا مَا دَامَ انتظرتموها وَلَوْلَا ضعف الضَّعِيف هُوَ بِضَم أَو فتح فَسُكُون والسقم بِضَم فَسُكُون أَو بِفتْحَتَيْنِ وَمُقْتَضى الْمُوَافقَة أَن يخْتَار فيهمَا الضَّم مَعَ السّكُون ثمَّ السقم هُوَ الْمَرَض والضعف أَعم فقد يكون بِدُونِهِ وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله

رقم الحديث 539 [539] إِلَى وبيص خَاتمه قَالَ السُّيُوطِيّ هُوَ البريق وزنا وَمعنى قَوْله

رقم الحديث 540 [54] مَا فِي النداء أَي الْأَذَان كَمَا فِي رِوَايَة والصف الأول أَي من الْخَيْر وَالْبركَة كَمَا فِي رِوَايَة ثمَّ لم يَجدوا أَي سَبِيلا إِلَى تَحْصِيله بطرِيق الا أَن يستهموا عَلَيْهِ أَي بِأَن يستهموا عَلَيْهِ فَالضَّمِير فِي عَلَيْهِ رَاجع لما وَقيل للمذكور من النداء والصف الأول والاستفهام الاقتراع أَي الا بِالْقُرْعَةِ وَفِيه تجهيل للمتساهلين فِي هَذَا الْأَمر فَلَا يرد أَنهم قد علمُوا بِخَبَر الصَّادِق وهم بسعة من تَحْصِيله بِلَا استهام وَمَعَ هَذَا لَا يحصلونه فَكيف يصدق الْخَبَر بِأَنَّهُم لَو علمُوا لاستهموا التهجير أَي التبكير إِلَى الصَّلَوَات مُطلقًا وَقيل الْإِتْيَانُ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ لِأَن التهجير من الهاجرة لاستبقوا إِلَيْهِ أَي سبق بَعضهم بَعْضًا إِلَيْهِ لَا بِسُرْعَة فِي الْمَشْي فِي الطَّرِيق فَإِنَّهُ مَمْنُوع بل بِالْخرُوجِ إِلَيْهِ والانتظار فِي الْمَسْجِد قبل الآخر وَلَو حبوا كَمَا يمشي الصَّبِيأول أمره قَوْله