فهرس الكتاب

حاشية السندى - الاستعفاف عن المسألة

رقم الحديث 2995 [2995] تَحت سرحة بِفَتْح فَسُكُون هِيَ الشَّجَرَة الْعَظِيمَة ونفح بِيَدِهِ بِالْحَاء الْمُهْملَة أَي رمى وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَال لَهُ السربة ضبط بِضَم السِّين وَفتح الرَّاء الْمُشَدّدَة سر أَي قطعت سررهم يَعْنِي ولدُوا تحتهَا قَوْله

رقم الحديث 2996 [2996] فَفتح الله أسماعنا أَي لسَمَاع خطبَته حَيْثُمَا كُنَّا حَتَّى أَن كُنَّا أَي أَن الشَّأْن بحصى الْخذف أَي بالحصى الَّذِي يرْمى بِهِ بَين الأصبعين وَالْمَقْصُود بَيَان الْقدر قَوْله

رقم الحديث 2998 [2998] فمنا الملبي وَمنا المكبر الظَّاهِر أَنهم يجمعُونَ بَين التَّلْبِيَة وَالتَّكْبِير فَمرَّة يُلَبِّي هَؤُلَاءِ وَيكبر آخَرُونَ وَمرَّة بِالْعَكْسِ فَيصدق فِي كل مرّة أَن الْبَعْض يكبر وَالْبَعْض يُلَبِّي وَالظَّاهِر أَنهم مَا فعلوا ذَلِك الا لأَنهم وجدوا النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فعل مثله ثمَّ رَأَيْت أَن الْحَافِظ بن حجر ذكر مَا هُوَ صَرِيح فِي ذَلِك قَالَ عِنْد أَحْمد وبن أبي شيبَة والطَّحَاوِي من طَرِيق مُجَاهِد عَن معمر عَن عبد الله قَالَ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَمَا ترك التَّلْبِيَة حَتَّى رمى جَمْرَة الْعقبَة الا أَن يخالطها بتكبير فَالْأَقْرَب لِلْعَامِلِ أَن يَأْتِي بالذكرين جَمِيعًا لَكِن يكثر التَّلْبِيَة وَيَأْتِي بِالتَّكْبِيرِ فِي أَثْنَائِهَا وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله لاتخذناه أَي يَوْم النُّزُول