فهرس الكتاب

حاشية السندى - من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

رقم الحديث 3649 [3649] افتلتت نَفسهَا على بِنَاء الْمَفْعُول افتعال من فلتت أَي مَاتَت فَجْأَة وَأخذت نَفسهَا فلتة يُقَال أفتلته إِذا سلبه وافتلت فلَان بِكَذَا على بِنَاء الْمَفْعُول إِذا فوجئ بِهِ قبل أَن يستعد لَهُ ويروى بِنصب النَّفس بِمَعْنى افتلتها الله نَفسهَا يعدى إِلَى مفعولين كاختلسه الشَّيْء واستلبه إِيَّاه فَبنى الْفِعْل للْمَفْعُول فَصَارَ الأول مضمرا وَبَقِي الثَّانِي مَنْصُوبًاوَيرْفَع النَّفس على أَنه مُتَعَدٍّ إِلَى وَاحِد نَاب عَن الْفَاعِل أَي أخذت نَفسهَا فلتةوَيرْفَع النَّفس على أَنه مُتَعَدٍّ إِلَى وَاحِد نَاب عَن الْفَاعِل أَي أخذت نَفسهَا فلتةالْحَلْقَ مِنْ مَاءٍ أَوْ لَبَنٍ أَوْ غَيْرِهِ وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله اشْتَروا أَنفسكُم أَي خلصوها بطريقة من ربكُم من عَذَابه قَوْله

رقم الحديث 3650 [365] أَن أَتصدق بِفَتْح على أَنَّهَا مَعَ مَا بعْدهَا فَاعل ينفع وَضبط بَعضهم بِالْكَسْرِ على أَنَّهَا شَرْطِيَّة وَالْفَاعِل مَا يفهم أَي التَّصَدُّق قَوْله انْقَطع عَنهُ عمله أَي ثَوَاب عمله وَلما كَانَ هَذَا بِمَنْزِلَة انْقَطع الثَّوَاب من كل أَعماله تعلق بِهِ قَوْله الا من ثَلَاثَة أَي ثَلَاثَة أَعمال وَقيل بل الإستثناء مُتَعَلق بِالْمَفْهُومِ أَي يَنْقَطِع بن آدم من كل عمل الا من ثَلَاثَة أَعمال وَالْحَاصِل أَن الإستثناء فِي الظَّاهِر مُشكل وبأحد الْوَجْهَيْنِ الْمَذْكُورين ينْدَفع الاشكال وَالله تَعَالَى أعلم جَارِيَة أَي غير مُنْقَطِعَة كالوقف أَو مَا يديم الْوَلِيّ اجراءها عَنهُ واليه يمِيل تَرْجَمَة المُصَنّف كترجمة أبي دَاوُد قيل لبَقَاء ثَمَرَات هَذِه الْأَعْمَال بَقِي ثَوَابهَا وَفِي عد الْوَلَد من الْأَعْمَال تجوز لَا يخفى قَوْله