فهرس الكتاب

حاشية السندى - حديث عبيدة

رقم الحديث 5610 [5610] فتحينت فطره أَي فراعيت حِين فطره بنبيذ أدنه من الإدناء أَي قربه ألى فَإِذا هُوَ ينش بِكَسْر النُّون وَتَشْديد الْمُعْجَمَة أَي يغلى قَوْله وتحليلهم مَا تقدمها الَّذِي يشرب فِي الْفرق قبلهَا الظَّاهِر أَن هَذَا تَحْرِيف والصَّوَاب مَا فِي الْكُبْرَى الَّذِي يسري فِي الْعُرُوق قبلهَا وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله والجعة بِكَسْر الْجِيم وَفتح الْعين الْمُهْملَة المخففة قَالَ أَبُو عبيد هِيَ النَّبِيذ الْمُتَّخذ من الشّعير قَوْله

رقم الحديث 5613 [5613] فِي تور بِالْمُثَنَّاةِ الْمَفْتُوحَةاناء كالإجانة قَوْله

رقم الحديث 5614 [5614] عَن نَبِيذ الْجَرّ بِفَتْح الْجِيم وتشديدالراء وَاحِدهَا جرة وَهِي اناء مَعْرُوف من آنِية الفخار وَأَرَادَ المدهونة لِأَنَّهَا أسْرع فِي الشدَّة والتخمير قَوْلهقَوْله نهى عَن الدُّبَّاء بِذَاتِهِ نهى على بِنَاء الْمَفْعُول وَالْمرَاد النهى عَن الانتباذ فِيهِ وَمعنى بِذَاتِهِ أَي مَعَ قطع النّظر عَن الاسكار أى الانتباذ فِيهِ وَحده مَمْنُوع وَلَو لم يكن مَعَه اسكار وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله بالخريبة قيل هِيَ محلّة من محَال الْبَصْرَة عَن العكر بِفتْحَتَيْنِ الْوَسخ والدرن من كل شَيْء وَالْمرَاد هَا هُنَا درن الْخمر الْبَاقِي فِي الْوِعَاء وأوكى عَلَيْهِ من الايكاء بِمَعْنى الرَّبْط وَالْمرَاد ربط فَمه وَلَعَلَّ الْمَقْصُود بِالْبَيَانِ أَن الْوِعَاء يكون من الْجلد لِأَنَّهُ الذى يوكى عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى أعلمقَوْله والمزادة المجبوبة بجيم وموحدة مكررة هِيَ الَّتِى يخاط بَعْضهَا إِلَى بعض فقد يتَغَيَّر فِي هَذِه الظروف النَّبِيذ وَلَا يدْرِي بِهِ صَاحبهَا بِخِلَاف السقاء الْمُتَعَارف فانه يظْهر فِيهِ مَا اشْتَدَّ من غَيره لِأَنَّهَا تَنْشَق بالاشتداد القوى غَالِبا وَقد فسر بَعضهم المزادة المجبوبة بتفسير آخر وَقَوله ائْذَنْ لى يَا رَسُول الله فِي مثل هَذَا قَالَ الخ الظَّاهِر أَن الاشارة إِلَى أَمر مُتَعَلق بِالْمَجْلِسِ وَلَا يدْرِي مَاذَا وَالْأَقْرَب أَنه طلب الرُّخْصَة فِي بعض الْأَقْسَام الممنوعة فَبين لَهُ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بالاشارة أَنَّك أذا رخصت لَك فِي بعض هَذِه الْأَقْسَام فلعلك تشربه وَقد فار فنقع فِي الْمُسكر الْحَرَام وَالله تَعَالَى أعلمقَوْله فِي تور برام ضبط بِكَسْر بَاء أَي تور حِجَارَةقَوْله