فهرس الكتاب

حاشية السندى - باب: زكاة الخيل

رقم الحديث 2900 [2900] ألم ترى خطاب للْمَرْأَة وجزمه بِحَذْف النُّون أَي ألم تعلمي أَن قَوْمك بِكَسْر الْكَاف يُرِيد قُريْشًا لَوْلَا حدثان الْمَشْهُور كسر الْحَاء وَسُكُون الدَّال وَقيل يجوز بالفتحتين أَي لَوْلَا قرب عَهدهم بالْكفْر يُرِيد أَن الْإِسْلَام لم يتَمَكَّن فِي قُلُوبهم فَلَو هدمت لربما نفروا مِنْهُ لأَنهم يرَوْنَ تَغْيِيره عَظِيما لَئِن كَانَت عَائِشَة الخ قيل لَيْسَ هَذَا شكا فِي سَماع عَائِشَة فَإِنَّهَا الحافظة المتقنة لكنه جرى على مَا يعْتَاد فِي كَلَام الْعَرَب من الترديدللتقرير وَالتَّعْيِين قلت هُوَ مَا سمع من عَائِشَة بِلَا وَاسِطَة فَيمكن أَنه جوز الْخَطَأ على الْوَاسِطَة فَشك لذَلِك على أَن خطأ عَائِشَة مُمكن وَبِالْجُمْلَةِ فسماع عَائِشَة عِنْد بن عمر لَيْسَ قَطْعِيا فالتعليق لافادة ذَلِك وَالله تَعَالَى أعلم مَا أرى بِضَم الْهمزَة أَي مَا أَظن استلام الرُّكْنَيْنِ أَي مسحهما وَالسِّين فِيهِ أَصْلِيَّة وَهُوَ افْتِعَالٌ مِنَ السَّلَامِ وَهِيَ الْحِجَارَةُ يُقَالُ اسْتَلم أَي أصَاب السَّلَام وَهِي الْحِجَارَة كَذَا ذكره السُّيُوطِيّ الْحجر بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم هُوَ الْموضع الْمُسَمّى بِالْحَطِيمِ لم يتم على بِنَاء الْفَاعِل من التَّمام أَو على بِنَاء الْمَفْعُول من الاتمام على قَوَاعِد إِبْرَاهِيم أَي الْقَوَاعِد الْأَصْلِيَّة الَّتِي بنى إِبْرَاهِيم الْبَيْت عَلَيْهَا فالركنان اللَّذَان يَلِيَانِ الْحجرَ لَيْسَا بِرُكْنَيْنِ وَإِنَّمَا هُمَا بَعْضُ الْجِدَارِ الَّذِي بَنَتْهُ قُرَيْشٌ فَلِذَلِكَ لَمْ يَسْتَلِمْهُمَا النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَوْله

رقم الحديث 2901 [291] حَدَاثَة عهد بِفَتْح الْحَاء أَي قربه خلفا بِفَتْح خاء مُعْجمَة وَسُكُون لَام أَي بَابا من خَلفه مُقَابلا لهَذَا الْبَاب الَّذِي من قُدَّام قَوْله

رقم الحديث 2902 [292] حَدِيثُ عَهْدٍ كَذَا رُوِيَ بِالْإِضَافَةِ وَحَذْفِ الْوَاوِ فِي مثل هَذَا وَالصَّوَاب حَدِيث عهد ورد بِأَنَّهُ من قبيل وَلَا تَكُونُوا أول كَافِر بِهِ فقد قَالُوا تَقْدِيره أول فريق كَافِر أَو فَوْج كَافِر يُرِيدُونَ أَن هَذِه الْأَلْفَاظ مُفْردَة لفظا وَجمع معنى فَيمكن رِعَايَة لَفظهَا وَلَا يخفى أَن لفظ الْقَوْم كَذَلِك وَأجِيب أَيْضا بِأَن فعيلا يَسْتَوِي فِيهِ الْجمع والافراد قَوْله فهدم على بِنَاء الْمَفْعُولللتقرير وَالتَّعْيِين قلت هُوَ مَا سمع من عَائِشَة بِلَا وَاسِطَة فَيمكن أَنه جوز الْخَطَأ على الْوَاسِطَة فَشك لذَلِك على أَن خطأ عَائِشَة مُمكن وَبِالْجُمْلَةِ فسماع عَائِشَة عِنْد بن عمر لَيْسَ قَطْعِيا فالتعليق لافادة ذَلِك وَالله تَعَالَى أعلم مَا أرى بِضَم الْهمزَة أَي مَا أَظن استلام الرُّكْنَيْنِ أَي مسحهما وَالسِّين فِيهِ أَصْلِيَّة وَهُوَ افْتِعَالٌ مِنَ السَّلَامِ وَهِيَ الْحِجَارَةُ يُقَالُ اسْتَلم أَي أصَاب السَّلَام وَهِي الْحِجَارَة كَذَا ذكره السُّيُوطِيّ الْحجر بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم هُوَ الْموضع الْمُسَمّى بِالْحَطِيمِ لم يتم على بِنَاء الْفَاعِل من التَّمام أَو على بِنَاء الْمَفْعُول من الاتمام على قَوَاعِد إِبْرَاهِيم أَي الْقَوَاعِد الْأَصْلِيَّة الَّتِي بنى إِبْرَاهِيم الْبَيْت عَلَيْهَا فالركنان اللَّذَان يَلِيَانِ الْحجرَ لَيْسَا بِرُكْنَيْنِ وَإِنَّمَا هُمَا بَعْضُ الْجِدَارِ الَّذِي بَنَتْهُ قُرَيْشٌ فَلِذَلِكَ لَمْ يَسْتَلِمْهُمَا النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَوْله