فهرس الكتاب

حاشية السندى - الجمع بين الظهر والعصر بعرفة

رقم الحديث 3481 [3481] وَلَا يدخلهَا الله جنته أَي لَا تسْتَحقّ أَن يدخلهَا الله جنته مَعَ الْأَوَّلين وَهُوَ ينظر إِلَيْهِ أَي الرجل ينظر إِلَى وَلَده وَهُوَ كِنَايَة عَن الْعلم بِأَنَّهُ وَلَده أَو الْوَلَد ينظر إِلَى الرجل فَهُوَ تقبيح لفعله وَاللهتَعَالَى أعلم قَوْله الْوَلَد للْفراش أَي لصَاحب الْفراش أَي لمن كَانَت الْمَرْأَة فراشا لَهُ وللعاهر الزَّانِي الْحجر أَي الحرمان وَقيل كنى بِهِ عَن الرَّجْم وَفِيه أَنه لَيْسَ كل زَان يرْجم وَقد يُقَال فِي صدق هَذَا الْكَلَام ثُبُوت الرَّجْم لَهُ أَحْيَانًا وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله شبها بِفتْحَتَيْنِ واحتجبي مِنْهُ مُرَاعَاة للشبه فَكَأَنَّهُصلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أرشد إِلَى أَنه مَعَ الحاق الْوَلَد بالفراش يُؤْخَذ فِي الْأَحْكَام بالأحوط قَوْله يتطئها هُوَ افتعال من الْوَطْء وَأَصله يوتطئها أبدلت الْوَاو تَاء وأدغمت فِي التَّاء كَمَا فِي يَتَعَدَّ وَيَتَّقِي من الْوَعْد والوقاية