فهرس الكتاب

حاشية السندى - باب فيمن لم يجد الماء ولا الصعيد

رقم الحديث 681 [681] لمن شَاءَ ذكره دلَالَة على عدم وُجُوبهَا وَالْمرَاد بالأذانين الْأَذَان وَالْإِقَامَة كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ المُصَنّف فِي التَّرْجَمَة وَهَذَا الحَدِيث وَأَمْثَاله يدل على جَوَاز الرَّكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْمغرب بل ندبهما وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله

رقم الحديث 682 [682] فيبتدرون السَّوَارِي أَي يتسارعون ويستبقون إِلَيْهَا للاستتار بهَا عِنْد الصَّلَاة وهم كَذَلِك أَي فِي الصَّلَاة يُرِيد أَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يراهم ويقرهم على تِلْكَ الْحَالة وَلَا يُنكر عَلَيْهِم وَلم يكن بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة شَيْء أَي وَقت كثير يُرِيد أَنهم كَانُوا يسرعون فِي الرَّكْعَتَيْنِ لقلَّة مَا بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة من الْوَقْت وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله قِطْعَة أَي قطع الْمَسْجِد بِالْمَشْيِ أَي خرج مِنْهُ عصى أَبَا الْقَاسِم كَأَنَّهُ علم أَن خُرُوجه لَيْسَ لضَرُورَة تبيح لَهُ الْخُرُوج كحاجة الْوضُوء مثلا ثمَّ هُوَ مَحْمُول على الرّفْع لِأَن مثله لَا يعرف الا من جِهَته صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَوْله