فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب حق الجوار في قرب الأبواب

( بابُُ حَقِّ الجوارِ فِي قُرْبِ الأبْوابِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حق الْجوَار فِي قرب الْأَبْوَاب، أَرَادَ أَن كل بابُُ كَانَ أقرب إِلَيْهِ كَانَ الْحق لَهُ.



[ قــ :5697 ... غــ :6020 ]
- حدَّثنا حَجَّاجُ بنُ مِنْهال حَدثنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبرنِي أبُو عِمْرانَ قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: قُلْتُ: يَا رسولَ الله! إنَّ لِي جارَيْنِ فإِلَى أيِّهِما أهْدِي؟ قَالَ: إِلَى أقْرَبِهِما مِنْكِ بابُُا.
( انْظُر الحَدِيث 2259 وطرفه) .


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ أَن الْأَقْرَب للْجَار هُوَ مُتَعَيّن للحق يَعْنِي حق الْجَوَاز وَأَبُو عمرَان عبد الْملك الجون بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْوَاو وبالنون الْبَصْرِيّ، وَطَلْحَة هُوَ ابْن عبد الله بن عُثْمَان بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي،.

     وَقَالَ  الْإِسْمَاعِيلِيّ: إِخْرَاج البُخَارِيّ هَذَا الحَدِيث هُنَا فِيهِ نظر لِأَن طَلْحَة لَا يدرى من هُوَ؟ وَأَيْضًا فِيهِ اضْطِرَاب كثير، فَإِن ابْن الْمُبَارك قَالَ فِي حَدِيثه: سَمِعت رجلا من قُرَيْش يُقَال لَهُ أَبُو طَلْحَة،.

     وَقَالَ  معَاذ عَن شُعْبَة: سمع طَلْحَة بن عبيد الله بِحَدِيث عَائِشَة،.

     وَقَالَ  عِيسَى بن يُونُس: قَالَ شُعْبَة: أَظن طَلْحَة سمع عَائِشَة، وَلم يقل سَمعه مِنْهَا،.

     وَقَالَ  يزِيد بن هَارُون: طَلْحَة رجل من قُرَيْش،.

     وَقَالَ  غنْدر: طَلْحَة بن عبيد الله رجل من تيم اللات،.

     وَقَالَ  وَكِيع: من تيم الربابُُ،.

     وَقَالَ  ابْن طهْمَان عَن شُعْبَة: عبيد الله بن طَلْحَة، فَلَا يدْرِي سَماع طَلْحَة من عَائِشَة إِذْ لم يعرف من طَلْحَة، ورد عَلَيْهِ بِأَنَّهُ قد عرف وَهُوَ كَمَا سَاقه البُخَارِيّ فِي آخر الشُّفْعَة، وَفِي الْهِبَة أَيْضا، وَبِه صرح الدمياطي بِخَطِّهِ.

والْحَدِيث مضى فِي كتاب الشُّفْعَة فِي: بابُُ أَي الْجوَار أقرب، وَمضى فِي الْهِبَة أَيْضا فِي: بابُُ من يبْدَأ بالهدية.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْأَدَب عَن مُسَدّد وَسَعِيد بن مَنْصُور.
وحد الْجوَار ذَكرْنَاهُ فِي بابُُ الوصاءة بالجار.

قَوْله: ( أهدي) بِضَم الْهمزَة من الإهداء.
قَوْله: ( بابُُا) قَالَ الْكرْمَانِي: وَلَعَلَّ السِّرّ أَنه ينظر إِلَى مَا يدْخل دَاره وَأَنه أسْرع لُحُوقا بِهِ عِنْد الْحَاجَات فِي أَوْقَات الغفلات، وانتصاب: بابُُا، على التميز أَي: أشدهما قرباً.





[ قــ :5697 ... غــ :600 ]
- حدَّثنا حَجَّاجُ بنُ مِنْهال حَدثنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبرنِي أبُو عِمْرانَ قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: قُلْتُ: يَا رسولَ الله! إنَّ لِي جارَيْنِ فإِلَى أيِّهِما أهْدِي؟ قَالَ: إِلَى أقْرَبِهِما مِنْكِ بابُُا.
( انْظُر الحَدِيث 59 وطرفه) .


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ أَن الْأَقْرَب للْجَار هُوَ مُتَعَيّن للحق يَعْنِي حق الْجَوَاز وَأَبُو عمرَان عبد الْملك الجون بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْوَاو وبالنون الْبَصْرِيّ، وَطَلْحَة هُوَ ابْن عبد الله بن عُثْمَان بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي،.

     وَقَالَ  الْإِسْمَاعِيلِيّ: إِخْرَاج البُخَارِيّ هَذَا الحَدِيث هُنَا فِيهِ نظر لِأَن طَلْحَة لَا يدرى من هُوَ؟ وَأَيْضًا فِيهِ اضْطِرَاب كثير، فَإِن ابْن الْمُبَارك قَالَ فِي حَدِيثه: سَمِعت رجلا من قُرَيْش يُقَال لَهُ أَبُو طَلْحَة،.

     وَقَالَ  معَاذ عَن شُعْبَة: سمع طَلْحَة بن عبيد الله بِحَدِيث عَائِشَة،.

     وَقَالَ  عِيسَى بن يُونُس: قَالَ شُعْبَة: أَظن طَلْحَة سمع عَائِشَة، وَلم يقل سَمعه مِنْهَا،.

     وَقَالَ  يزِيد بن هَارُون: طَلْحَة رجل من قُرَيْش،.

     وَقَالَ  غنْدر: طَلْحَة بن عبيد الله رجل من تيم اللات،.

     وَقَالَ  وَكِيع: من تيم الربابُُ،.

     وَقَالَ  ابْن طهْمَان عَن شُعْبَة: عبيد الله بن طَلْحَة، فَلَا يدْرِي سَماع طَلْحَة من عَائِشَة إِذْ لم يعرف من طَلْحَة، ورد عَلَيْهِ بِأَنَّهُ قد عرف وَهُوَ كَمَا سَاقه البُخَارِيّ فِي آخر الشُّفْعَة، وَفِي الْهِبَة أَيْضا، وَبِه صرح الدمياطي بِخَطِّهِ.

والْحَدِيث مضى فِي كتاب الشُّفْعَة فِي: بابُُ أَي الْجوَار أقرب، وَمضى فِي الْهِبَة أَيْضا فِي: بابُُ من يبْدَأ بالهدية.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْأَدَب عَن مُسَدّد وَسَعِيد بن مَنْصُور.
وحد الْجوَار ذَكرْنَاهُ فِي بابُُ الوصاءة بالجار.

قَوْله: ( أهدي) بِضَم الْهمزَة من الإهداء.
قَوْله: ( بابُُا) قَالَ الْكرْمَانِي: وَلَعَلَّ السِّرّ أَنه ينظر إِلَى مَا يدْخل دَاره وَأَنه أسْرع لُحُوقا بِهِ عِنْد الْحَاجَات فِي أَوْقَات الغفلات، وانتصاب: بابُُا، على التميز أَي: أشدهما قرباً.