فهرس الكتاب

شرح النووى على مسلم - بَابُ فَضْلِ لِبَاسِ ثِيَابِ الْحِبَرَةِ

باب فَضْلِ لِبَاسِ ثِيَابِ الْحِبَرَةِ
[ سـ :3992 ... بـ :2079]
حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ قُلْنَا لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَيُّ اللِّبَاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَعْجَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحِبَرَةُ

هَذَانِ الْإِسْنَادَانِ اللَّذَانِ فِي الْبَابِ كُلُّ رِجَالِهِمْ بَصْرِيُّونَ ، وَسَبَقَ بَيَانُ هَذَا مَرَّاتٍ .




[ سـ :3993 ... بـ :2079]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ أَحَبَّ الثِّيَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِبَرَةُ

قَوْلُهُ : ( كَانَ أَحَبُّ الثِّيَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِبَرَةَ ) هِيَ بِكَسْرِ الْحَاءِ وَفَتْحِ الْبَاءِ ، وَهِيَ ثِيَابٌ مِنْ كَتَّانٍ أَوْ قُطْنٍ مُحَبَّرَةٌ أَيْ مُزَيَّنَةٌ ، وَالتَّحْبِيرُ التَّزْيِينُ وَالتَّحْسِينُ . وَيُقَالُ : ثَوْبٌ حِبَرَةٌ عَلَى الْوَصْفِ وَثَوْبُ حِبَرَةٍ عَلَى الْإِضَافَةِ ، وَهُوَ أَكْثَرُ اسْتِعْمَالًا . وَالْحِبَرَةُ مُفْرَدٌ ، وَالْجَمْعُ حِبَرٌ ، وَحِبَرَاتٌ ، كَعِنَبَةٍ وَعِنَبٍ ، وَعِنَبَاتٍ ، وَيُقَالُ : ثَوْبٌ حَبِيرٌ عَلَى الْوَصْفِ . فِيهِ دَلِيلُ لِاسْتِحْبَابِ لِبَاسُ الْحِبَرَةِ ، وَجَوَازُ لِبَاسِ الْمُخَطِّطِ . وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .