فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب من ترك بعض الاختيار، مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه، فيقعوا في أشد منه

( قَولُهُ بَابُ مَنْ تَرَكَ بَعْضَ الِاخْتِيَارِ)
أَيْ فِعْلَ الشَّيْءِ الْمُخْتَارِ وَالْإِعْلَامَ بِهِ



[ قــ :125 ... غــ :126] .

     قَوْلُهُ  عَنْ إِسْرَائِيل هُوَ بن يُونُسَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ هُوَ السَّبِيعِيُّ بِفَتْحِ الْمُهْملَة وَهُوَ جد إِسْرَائِيل الرَّاوِي عَنهُ وَالْأسود هُوَ بن يَزِيدُ النَّخَعِيُّ وَالْإِسْنَادُ إِلَيْهِ كُلُّهُمْ كُوفِيُّونَ .

     قَوْلُهُ  قَالَ لي بن الزُّبَيْرِ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ الصَّحَابِيَّ الْمَشْهُورَ .

     قَوْلُهُ  كَانَتْ عَائِشَةُ أَيْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ .

     قَوْلُهُ  فِي الْكَعْبَةِ يَعْنِي فِي شَأْنِ الْكَعْبَةِ .

     قَوْلُهُ .

قُلْتُ قَالَت لي زَاد فِيهِ بن أَبِي شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

قُلْتُ لَقَدْ حَدَّثَتْنِي حَدِيثًا كَثِيرًا نَسِيتُ بَعْضَهُ وَأَنَا أَذْكُرُ بَعْضَهُ قَالَ أَي بن الزُّبَيْرِ مَا نَسِيتَ أَذْكَرْتُكِ.

قُلْتُ قَالَتْ .

     قَوْلُهُ  حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِتَنْوِينِ حَدِيثٍ وَرَفْعِ عَهْدِهِمْ عَلَى إِعْمَال الصّفة المشبهة قَوْله قَالَ وللأصيلي فَقَالَ بن الزبير بِكفْر أَي أذكرهُ بن الزُّبَيْرِ بِقَوْلِهَا بِكُفْرٍ كَانَ الْأَسْوَدُ نَسِيَهَا وَأَمَّا مَا بَعْدَهَا وَهُوَ .

     قَوْلُهُ  لَنَقَضْتُ إِلَخْ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِمَّا نَسِيَ أَيْضًا أَوْ مِمَّا ذَكَرَ وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْأَسْوَدِ بِتَمَامِهِ إِلَّا .

     قَوْلُهُ  بِكُفْرٍ فَقَالَ بَدَلَهَا بِجَاهِلِيَّةٍ وَكَذَا للْمُصَنف فِي الْحَج من طَرِيقِ أُخْرَى عَنِ الْأَسْوَدِ وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَلَفْظُهُ.

قُلْتُ حَدَّثَتْنِي حَدِيثًا حَفِظْتُ أَوَّلَهُ وَنَسِيتُ آخِرَهُ وَرَجَّحَهَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ عَلَى رِوَايَةِ إِسْرَائِيلَ وَفِيمَا قَالَ نَظَرٌ لِمَا قَدَّمْنَاهُ وَعَلَى قَوْلِهِ يَكُونُ فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ إِدْرَاجٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ