فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس

( قَولُهُ بَابُ مَنْ أَحَبَّ الْعَتَاقَةَ)
بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ قَيَّدَهُ اتِّبَاعًا لِلسَّبَبِ الَّذِي وَرَدَ فِيهِ لِأَنَّ أَسْمَاءَ إِنَّمَا رَوَتْ قِصَّةَ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَهَذَا طَرَفٌ مِنْهُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ هِشَامٌ حَدَّثَ بِهِ هَكَذَا فَسَمِعَهُ مِنْهُ زَائِدَةُ أَوْ يَكُونَ زَائِدَةُ اخْتَصَرَهُ وَالْأَوَّلُ أَرْجَحُ فَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْعِتْقِ مِنْ طَرِيقِ عَثَّامِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ هِشَامٍ بِلَفْظِ كُنَّا نُؤْمَرُ عِنْدَ الْخُسُوفِ بِالْعَتَاقَةِ



[ قــ :1021 ... غــ :1054] .

     قَوْلُهُ  لَقَدْ أَمَرَ فِي رِوَايَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زَائِدَةَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُرهُم