فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحجر

( قَولُهُ بَابُ نُزُولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الْحجر)
بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم وَهِي منَازِل ثَمُود زعم بَعضهم أَنه مر بِهِ وَلم ينزل وَيَردهُ التَّصْرِيح فِي حَدِيث بن عمر بِأَنَّهُ لما نزل الْحجر أَمرهم أَن لَا يشْربُوا وَقد تقدم حَدِيث بن عمر فِي بِئْر ثَمُود وَقد تقدّمت مباحثه فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَقَوله



[ قــ :4180 ... غــ :4419] أَن يُصِيبكُم بِفَتْح الْهمزَة مفعول لَهُ أَي كَرَاهَة الْإِصَابَة وَقَوله أجَاز الْوَادي أَي قطعه وَقَوله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِ الْحِجْرِ لَا تدْخلُوا قَالَ الْكرْمَانِي أَي قَالَ لأَصْحَابه الَّذين مَعَه فِي ذَلِك الْموضع وأضيف إِلَى الْحجر لعبورهم عَلَيْهِ وَقد تكلم فِي ذَلِك وتعسف وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بل اللَّام فِي