فهرس الكتاب
- رئيسية الكتاب
- بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس»
- باب أمور الإيمان
- باب: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
- باب: أي الإسلام أفضل؟
- باب: إطعام الطعام من الإسلام
- باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
- باب: حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان
- باب حلاوة الإيمان
- باب: علامة الإيمان حب الأنصار
- باب: من الدين الفرار من الفتن
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أعلمكم بالله». وأن المعرفة فعل القلب
- باب: من كره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار من الإيمان
- باب: تفاضل أهل الإيمان في الأعمال
- باب: الحياء من الإيمان
- باب: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [التوبة: 5]
- باب من قال إن الإيمان هو العمل
- باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل
- باب: إفشاء السلام من الإسلام
- باب كفران العشير، وكفر دون كفر
- باب: المعاصي من أمر الجاهلية، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك
- باب {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} [الحجرات: 9]
- باب: ظلم دون ظلم
- باب علامة المنافق
- باب: قيام ليلة القدر من الإيمان
- باب: الجهاد من الإيمان
- باب: تطوع قيام رمضان من الإيمان
- باب: صوم رمضان احتسابا من الإيمان
- باب: الدين يسر
- باب: الصلاة من الإيمان
- باب حسن إسلام المرء
- باب: أحب الدين إلى الله عز وجل أدومه
- باب زيادة الإيمان ونقصانه
- باب: الزكاة من الإسلام
- باب: اتباع الجنائز من الإيمان
- باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر
- باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، والإسلام، والإحسان، وعلم الساعة
- باب فضل من استبرأ لدينه
- باب: أداء الخمس من الإيمان
- باب: ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرئ ما نوى
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " الدين النصيحة: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم "
-
كتاب العلم
- باب فضل العلم
- باب من سئل علما وهو مشتغل في حديثه، فأتم الحديث ثم أجاب السائل
- باب من رفع صوته بالعلم
- باب قول المحدث: حدثنا، وأخبرنا، وأنبأنا
- باب طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم
- باب ما جاء في العلم. وقوله تعالى: {وقل رب زدني علما} [طه: 114]
- باب ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان
- باب من قعد حيث ينتهي به المجلس، ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رب مبلغ أوعى من سامع»
- باب: العلم قبل القول والعمل
- باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا
- باب من جعل لأهل العلم أياما معلومة
- باب: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
- باب الفهم في العلم
- باب الاغتباط في العلم والحكمة
- باب ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه وسلم في البحر إلى الخضر
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم علمه الكتاب»
- باب: متى يصح سماع الصغير؟
- باب الخروج في طلب العلم
- باب فضل من علم وعلم
- باب رفع العلم وظهور الجهل
- باب فضل العلم
- باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها
- باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس
- باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم، ويخبروا من وراءهم
- باب الرحلة في المسألة النازلة، وتعليم أهله
- باب التناوب في العلم
- باب الغضب في الموعظة والتعليم، إذا رأى ما يكره
- باب من برك على ركبتيه عند الإمام أو المحدث
- باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه
- باب تعليم الرجل أمته وأهله
- باب عظة الإمام النساء وتعليمهن
- باب الحرص على الحديث
- باب: كيف يقبض العلم
- باب: هل يجعل للنساء يوم على حدة في العلم؟
- باب من سمع شيئا فلم يفهمه فراجع فيه حتى يعرفه
- باب: ليبلغ العلم الشاهد الغائب
- باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم
- باب كتابة العلم
- باب العلم والعظة بالليل
- باب السمر في العلم
- باب حِفْظِ الْعِلْمِ
- باب الإنصات للعلماء
- باب ما يستحب للعالم إذا سئل: أي الناس أعلم؟ فيكل العلم إلى الله
- باب من سأل، وهو قائم، عالما جالسا
- باب السؤال والفتيا عند رمي الجمار
- باب قول الله تعالى: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} [الإسراء: 85]
- باب من ترك بعض الاختيار، مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه، فيقعوا في أشد منه
- باب من خص بالعلم قوما دون قوم، كراهية أن لا يفهموا
- باب الحياء في العلم
- باب من استحيا فأمر غيره بالسؤال
- باب ذكر العلم والفتيا في المسجد
- باب من أجاب السائل بأكثر مما سأله
-
كتاب الغسل
- باب الوضوء قبل الغسل
- باب غسل الرجل مع امرأته
- باب الغسل بالصاع ونحوه
- باب من أفاض على رأسه ثلاثا
- باب الغسل مرة واحدة
- باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل
- باب المضمضة والاستنشاق في الجنابة
- باب مسح اليد بالتراب لتكون أنقى
- باب: هل يدخل الجنب يده في الإناء قبل أن يغسلها، إذا لم يكن على يده قذر غير الجنابة
- باب تفريق الغسل والوضوء
- باب من أفرغ بيمينه على شماله في الغسل
- باب إذا جامع ثم عاد، ومن دار على نسائه في غسل واحد
- باب غسل المذي والوضوء منه
- باب من تطيب ثم اغتسل وبقي أثر الطيب
- باب تخليل الشعر، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه
- باب من توضأ في الجنابة، ثم غسل سائر جسده، ولم يعد غسل مواضع الوضوء مرة أخرى
- باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب، يخرج كما هو، ولا يتيمم
- باب نفض اليدين من الغسل عن الجنابة
- باب من بدأ بشق رأسه الأيمن في الغسل
- باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة، ومن تستر فالتستر أفضل
- باب التستر في الغسل عند الناس
- باب إذا احتلمت المرأة
- باب عرق الجنب، وأن المسلم لا ينجس
- باب: الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره وقال عطاء: «يحتجم الجنب، ويقلم أظفاره، ويحلق رأسه، وإن لم يتوضأ»
- باب كينونة الجنب في البيت، إذا توضأ قبل أن يغتسل
- باب نوم الجنب
- باب الجنب يتوضأ ثم ينام
- باب: إذا التقى الختانان
- باب غسل ما يصيب من فرج المرأة
-
كتاب الحيض
- باب كيف كان بدء الحيض وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا شيء كتبه الله على بنات آدم»
- باب غسل الحائض رأس زوجها وترجيله
- باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض
- باب من سمى النفاس حيضا، والحيض نفاسا
- باب مباشرة الحائض
- باب ترك الحائض الصوم
- باب: تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت
- باب الاستحاضة
- باب غسل دم المحيض
- باب اعتكاف المستحاضة
- باب: هل تصلي المرأة في ثوب حاضت فيه؟
- باب: الطيب للمرأة عند غسلها من المحيض
- باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض، وكيف تغتسل، وتأخذ فرصة ممسكة، فتتبع أثر الدم
- باب غسل المحيض
- باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض
- باب نقض المرأة شعرها عند غسل المحيض
- باب قول الله عز وجل: {مخلقة وغير مخلقة} [الحج: 5]
- باب: كيف تهل الحائض بالحج والعمرة
- باب إقبال المحيض وإدباره
- باب: لا تقضي الحائض الصلاة
- باب النوم مع الحائض وهي في ثيابها
- باب من اتخذ ثياب الحيض سوى ثياب الطهر
- باب شهود الحائض العيدين ودعوة المسلمين، ويعتزلن المصلى
- باب إذا حاضت في شهر ثلاث حيض، وما يصدق النساء في الحيض والحمل، فيما يمكن من الحيض
- باب الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض
- باب عرق الاستحاضة
- باب المرأة تحيض بعد الإفاضة
- باب إذا رأت المستحاضة الطهر
- باب الصلاة على النفساء وسنتها
- كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
- باب: كيف فرضت الصلاة في الإسراء؟
- باب وجوب الصلاة في الثياب "
- باب عقد الإزار على القفا في الصلاة
- باب الصلاة في الثوب الواحد ملتحفا به
- باب: إذا صلى في الثوب الواحد فليجعل على عاتقيه
- باب: إذا كان الثوب ضيقا
- باب الصلاة في الجبة الشامية
- باب كراهية التعري في الصلاة وغيرها
- باب الصلاة في القميص والسراويل والتبان والقباء
- باب ما يستر من العورة
- باب الصلاة بغير رداء
- باب ما يذكر في الفخذ قال أبو عبد الله
- باب: في كم تصلي المرأة في الثياب
- باب إذا صلى في ثوب له أعلام ونظر إلى علمها
- باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير، هل تفسد صلاته؟ وما ينهى عن ذلك؟
- باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه
- باب الصلاة في الثوب الأحمر
- باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب
- باب إذا أصاب ثوب المصلي امرأته إذا سجد
- باب الصلاة على الحصير
- باب الصلاة على الخمرة
- باب الصلاة على الفراش
- باب السجود على الثوب في شدة الحر
- باب الصلاة في النعال
- باب الصلاة في الخفاف
- باب إذا لم يتم السجود
- باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود
- باب فضل استقبال القبلة
- باب قبلة أهل المدينة وأهل الشأم والمشرق «
- باب قول الله تعالى: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [البقرة: 125]
- باب التوجه نحو القبلة حيث كان
- باب ما جاء في القبلة، ومن لم ير الإعادة على من سها، فصلى إلى غير القبلة «
- باب حك البزاق باليد من المسجد
- باب حك المخاط بالحصى من المسجد وقال ابن عباس: «إن وطئت على قذر رطب، فاغسله وإن كان يابسا فلا»
- باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة
- باب: ليبزق عن يساره، أو تحت قدمه اليسرى
- باب كفارة البزاق في المسجد
- باب دفن النخامة في المسجد
- باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه
- باب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة، وذكر القبلة
- باب: هل يقال مسجد بني فلان؟
- باب القسمة، وتعليق القنو في المسجد قال أبو عبد الله: «القنو العذق والاثنان قنوان والجماعة أيضا قنوان مثل صنو وصنوان»
- باب من دعا لطعام في المسجد ومن أجاب فيه
- باب القضاء واللعان في المسجد بين الرجال والنساء
- باب إذا دخل بيتا يصلي حيث شاء أو حيث أمر ولا يتجسس
- باب المساجد في البيوت
- باب التيمن في دخول المسجد وغيره
- باب: هل تنبش قبور مشركي الجاهلية، ويتخذ مكانها مساجد
- باب الصلاة في مرابض الغنم
- باب الصلاة في مواضع الإبل
- باب من صلى وقدامه تنور أو نار، أو شيء مما يعبد، فأراد به الله
- باب كراهية الصلاة في المقابر
- باب الصلاة في مواضع الخسف والعذاب
- باب الصلاة في البيعة
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا
- باب نوم المرأة في المسجد
- باب نوم الرجال في المسجد
- باب الصلاة إذا قدم من سفر
- باب إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس
- باب الحدث في المسجد
- باب بنيان المسجد
- باب التعاون في بناء المسجد
- باب الاستعانة بالنجار والصناع في أعواد المنبر والمسجد
- باب من بنى مسجدا
- باب يأخذ بنصول النبل إذا مر في المسجد
- باب المرور في المسجد
- باب الشعر في المسجد
- باب أصحاب الحراب في المسجد
- باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد
- باب التقاضي والملازمة في المسجد
- باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان
- باب تحريم تجارة الخمر في المسجد
- باب الخدم للمسجد
- باب الأسير - أو الغريم - يربط في المسجد
- باب الاغتسال إذا أسلم، وربط الأسير أيضا في المسجد
- باب الخيمة في المسجد للمرضى وغيرهم
- باب إدخال البعير في المسجد للعلة
- باب
- باب الخوخة والممر في المسجد
- باب الأبواب والغلق للكعبة والمساجد
- باب دخول المشرك المسجد
- باب رفع الصوت في المساجد
- باب الحلق والجلوس في المسجد
- باب الاستلقاء في المسجد ومد الرجل
- باب المسجد يكون في الطريق من غير ضرر بالناس
- باب الصلاة في مسجد السوق
- باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره
- باب: المساجد التي على طرق المدينة، والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم
- باب سترة الإمام سترة من خلفه
- باب قدر كم ينبغي أن يكون بين المصلي والسترة؟
- باب الصلاة إلى الحربة
- باب الصلاة إلى العنزة
- باب السترة بمكة وغيرها
- باب الصلاة إلى الأسطوانة
- باب الصلاة بين السواري في غير جماعة
- باب الصلاة إلى الراحلة، والبعير والشجر والرحل
- باب الصلاة إلى السرير
- باب: يرد المصلي من مر بين يديه
- باب إثم المار بين يدي المصلي
- باب استقبال الرجل صاحبه أو غيره في صلاته وهو يصلي
- باب الصلاة خلف النائم
- باب التطوع خلف المرأة
- باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء
- باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة
- باب إذا صلى إلى فراش فيه حائض
- باب: هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد؟
- باب المرأة تطرح عن المصلي، شيئا من الأذى
-
كتاب مواقيت الصلاة
- باب مواقيت الصلاة وفضلها "
- باب قول الله تعالى: {منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين} [الروم: 31]
- باب البيعة على إقام الصلاة
- باب: الصلاة كفارة
- باب فضل الصلاة لوقتها
- باب: الصلوات الخمس كفارة
- باب تضييع الصلاة عن وقتها
- باب: المصلي يناجي ربه عز وجل
- باب الإبراد بالظهر في شدة الحر
- باب الإبراد بالظهر في السفر
- باب: وقت الظهر عند الزوال
- باب تأخير الظهر إلى العصر
- باب وقت العصر
- باب إثم من فاتته العصر
- باب من ترك العصر
- باب فضل صلاة العصر
- باب من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب
- باب وقت المغرب
- باب من كره أن يقال للمغرب: العشاء
- باب ذكر العشاء والعتمة، ومن رآه واسعا
- باب وقت العشاء إذا اجتمع الناس أو تأخروا
- باب فضل العشاء
- باب ما يكره من النوم قبل العشاء
- باب النوم قبل العشاء لمن غلب
- باب وقت العشاء إلى نصف الليل
- باب فضل صلاة الفجر
- باب وقت الفجر
- باب من أدرك من الفجر ركعة
- باب من أدرك من الصلاة ركعة
- باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس
- باب: لا تتحرى الصلاة قبل غروب الشمس
- باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر
- باب: ما يصلى بعد العصر من الفوائت ونحوها
- باب التبكير بالصلاة في يوم غيم
- باب الأذان بعد ذهاب الوقت
- باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت
- باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكر، ولا يعيد إلا تلك الصلاة
- باب قضاء الصلاة، الأولى فالأولى
- باب ما يكره من السمر بعد العشاء
- باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء
- باب السمر مع الضيف والأهل
-
كتاب الأذان
- باب بدء الأذان
- باب: الأذان مثنى مثنى
- باب: الإقامة واحدة، إلا قوله قد قامت الصلاة
- باب فضل التأذين
- باب رفع الصوت بالنداء
- باب ما يحقن بالأذان من الدماء
- باب ما يقول إذا سمع المنادي
- باب الدعاء عند النداء
- باب الاستهام في الأذان
- باب الكلام في الأذان
- باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره
- باب الأذان بعد الفجر
- باب الأذان قبل الفجر
- باب: كم بين الأذان والإقامة، ومن ينتظر الإقامة
- باب من انتظر الإقامة
- باب: بين كل أذانين صلاة لمن شاء
- باب من قال: ليؤذن في السفر مؤذن واحد
- باب الأذان للمسافر، إذا كانوا جماعة، والإقامة، وكذلك بعرفة وجمع، وقول المؤذن: الصلاة في الرحال، في الليلة الباردة أو المطيرة
- باب: هل يتتبع المؤذن فاه ها هنا وها هنا، وهل يلتفت في الأذان
- باب قول الرجل: فاتتنا الصلاة
- باب لا يسعى إلى الصلاة، وليأت بالسكينة والوقار
- باب: متى يقوم الناس، إذا رأوا الإمام عند الإقامة
- باب: لا يسعى إلى الصلاة مستعجلا، وليقم بالسكينة والوقار
- باب: هل يخرج من المسجد لعلة؟
- باب: إذا قال الإمام: مكانكم حتى رجع انتظروه
- باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما صلينا
- باب الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة
- باب الكلام إذا أقيمت الصلاة
- باب وجوب صلاة الجماعة
- باب فضل صلاة الجماعة وكان الأسود: «إذا فاتته الجماعة ذهب إلى مسجد آخر» وجاء أنس بن مالك: «إلى مسجد قد صلي فيه، فأذن وأقام وصلى جماعة»
- باب فضل صلاة الفجر في جماعة
- باب فضل التهجير إلى الظهر
- باب احتساب الآثار
- باب فضل العشاء في الجماعة
- باب: اثنان فما فوقهما جماعة
- باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد
- باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح
- باب: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
- باب: حد المريض أن يشهد الجماعة
- باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله
- باب: هل يصلي الإمام بمن حضر؟ وهل يخطب يوم الجمعة في المطر؟
- باب: إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة
- باب: إذا دعي الإمام إلى الصلاة وبيده ما يأكل
- باب: من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج
- باب: من صلى بالناس وهو لا يريد إلا أن يعلمهم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته
- باب: أهل العلم والفضل أحق بالإمامة
- باب من قام إلى جنب الإمام لعلة
- باب من دخل ليؤم الناس، فجاء الإمام الأول، فتأخر الأول أو لم يتأخر، جازت صلاته
- باب: إذا استووا في القراءة فليؤمهم أكبرهم
- باب إذا زار الإمام قوما فأمهم
- باب: إنما جعل الإمام ليؤتم به
- باب: متى يسجد من خلف الإمام؟
- باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام
- باب إمامة العبد والمولى
- باب إذا لم يتم الإمام وأتم من خلفه
- باب إمامة المفتون والمبتدع
- باب: يقوم عن يمين الإمام، بحذائه سواء إذا كانا اثنين
- باب: إذا قام الرجل عن يسار الإمام، فحوله الإمام إلى يمينه، لم تفسد صلاتهما
- باب إذا لم ينو الإمام أن يؤم، ثم جاء قوم فأمهم
- باب إذا طول الإمام، وكان للرجل حاجة، فخرج فصلى
- باب تخفيف الإمام في القيام، وإتمام الركوع والسجود
- باب: إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء
- باب من شكا إمامه إذا طول
- باب الإيجاز في الصلاة وإكمالها
- باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي
- باب إذا صلى ثم أم قوما
- باب من أسمع الناس تكبير الإمام
- باب: الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم
- باب: هل يأخذ الإمام إذا شك بقول الناس؟
- باب إذا بكى الإمام في الصلاة
- باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها
- باب إقبال الإمام على الناس، عند تسوية الصفوف
- باب الصف الأول
- باب: إقامة الصف من تمام الصلاة
- باب إثم من لم يتم الصفوف
- باب إلزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم في الصف
- باب: إذا قام الرجل عن يسار الإمام، وحوله الإمام، خلفه إلى يمينه تمت صلاته
- باب: المرأة وحدها تكون صفا
- باب ميمنة المسجد والإمام
- باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة
- باب صلاة الليل
- باب إيجاب التكبير، وافتتاح الصلاة
- باب: رفع اليدين في التكبيرة
- باب رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع
- باب: إلى أين يرفع يديه؟
- باب رفع اليدين إذا قام من الركعتين
- باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة
- باب الخشوع في الصلاة
- باب ما يقول بعد التكبير
- باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة
- باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة
- باب الالتفات في الصلاة
- باب: هل يلتفت لأمر ينزل به، أو يرى شيئا، أو بصاقا في القبلة؟
- باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها، في الحضر والسفر، وما يجهر فيها وما يخافت
- باب القراءة في الظهر
- باب القراءة في العصر
- باب القراءة في المغرب
- باب الجهر في المغرب
- باب الجهر في العشاء
- باب القراءة في العشاء بالسجدة
- باب القراءة في العشاء
- باب يطول في الأوليين ويحذف في الأخريين
- باب القراءة في الفجر
- باب الجهر بقراءة صلاة الفجر
- باب الجمع بين السورتين في الركعة
- باب: يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب
- باب من خافت القراءة في الظهر والعصر
- باب إذا أسمع الإمام الآية
- باب يطول في الركعة الأولى
- باب جهر الإمام بالتأمين
- باب فضل التأمين
- باب جهر المأموم بالتأمين
- باب إذا ركع دون الصف
- باب إتمام التكبير في الركوع
- باب إتمام التكبير في السجود
- باب التكبير إذا قام من السجود
- باب وضع الأكف على الركب في الركوع
- باب إذا لم يتم الركوع
- باب استواء الظهر في الركوع
- باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والطمأنينة
- باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة
- باب الدعاء في الركوع
- باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع
- باب فضل اللهم ربنا لك الحمد
- باب الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع
- باب: يهوي بالتكبير حين يسجد
- باب فضل السجود
- باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود
- باب يستقبل بأطراف رجليه القبلة
- باب إذا لم يتم السجود
- باب السجود على سبعة أعظم
- باب السجود على الأنف
- باب السجود على الأنف، والسجود على الطين
- باب عقد الثياب وشدها، ومن ضم إليه ثوبه، إذا خاف أن تنكشف عورته
- باب لا يكف شعرا
- باب لا يكف ثوبه في الصلاة
- باب التسبيح والدعاء في السجود
- باب المكث بين السجدتين
- باب لا يفترش ذراعيه في السجود
- باب من استوى قاعدا في وتر من صلاته ثم نهض
- باب: كيف يعتمد على الأرض إذا قام من الركعة؟
- باب يكبر وهو ينهض من السجدتين
- باب سنة الجلوس في التشهد
- باب من لم ير التشهد الأول واجبا لأن النبي صلى الله عليه وسلم: «قام من الركعتين ولم يرجع»
- باب التشهد في الأولى
- باب التشهد في الآخرة
- باب الدعاء قبل السلام
- باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب
- باب من لم يمسح جبهته وأنفه حتى صلى قال أبو عبد الله: رأيت الحميدي: يحتج بهذا الحديث «أن لا يمسح الجبهة في الصلاة»
- باب التسليم
- باب يسلم حين يسلم الإمام وكان ابن عمر رضي الله عنهما: «يستحب إذا سلم الإمام أن يسلم من خلفه»
- باب من لم ير رد السلام على الإمام واكتفى بتسليم الصلاة
- باب الذكر بعد الصلاة
- باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم
- باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام
- باب من صلى بالناس، فذكر حاجة فتخطاهم
- باب الانفتال والانصراف عن اليمين والشمال
- باب ما جاء في الثوم الني والبصل والكراث
- باب وضوء الصبيان، ومتى يجب عليهم الغسل والطهور، وحضورهم الجماعة والعيدين والجنائز، وصفوفهم
- باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس
- باب صلاة النساء خلف الرجال
- باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد
- باب استئذان المرأة زوجها بالخروج إلى المسجد
-
كتاب الجمعة
- باب فرض الجمعة
- باب فضل الغسل يوم الجمعة، وهل على الصبي شهود يوم الجمعة، أو على النساء
- باب الطيب للجمعة
- باب فضل الجمعة
- باب الدهن للجمعة
- باب يلبس أحسن ما يجد
- باب السواك يوم الجمعة
- باب من تسوك بسواك غيره
- باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة
- باب الجمعة في القرى والمدن
- باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم؟
- باب الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر
- باب من أين تؤتى الجمعة، وعلى من تجب
- باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس
- باب إذا اشتد الحر يوم الجمعة
- باب المشي إلى الجمعة
- باب: لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة
- باب: لا يقيم الرجل أخاه يوم الجمعة ويقعد في مكانه
- باب الأذان يوم الجمعة
- باب المؤذن الواحد يوم الجمعة
- باب: يجيب الإمام على المنبر إذا سمع النداء
- باب الجلوس على المنبر عند التأذين
- باب التأذين عند الخطبة
- باب الخطبة على المنبر
- باب الخطبة قائما
- باب: يستقبل الإمام القوم، واستقبال الناس الإمام إذا خطب
- باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد
- باب القعدة بين الخطبتين يوم الجمعة
- باب الاستماع إلى الخطبة
- باب: إذا رأى الإمام رجلا جاء وهو يخطب، أمره أن يصلي ركعتين
- باب من جاء والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين
- باب رفع اليدين في الخطبة
- باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة
- باب الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب،
- باب الساعة التي في يوم الجمعة
- باب: إذا نفر الناس عن الإمام في صلاة الجمعة، فصلاة الإمام ومن بقي جائزة
- باب الصلاة بعد الجمعة وقبلها
- باب قول الله تعالى: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} [الجمعة: 10]
- باب القائلة بعد الجمعة
- أبواب صلاة الخوف
-
أبواب العيدين
- باب: في العيدين والتجمل فيه
- باب الحراب والدرق يوم العيد
- باب سنة العيدين لأهل الإسلام
- باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج
- باب الأكل يوم النحر
- باب الخروج إلى المصلى بغير منبر
- باب المشي والركوب إلى العيد، والصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة
- باب الخطبة بعد العيد
- باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم
- باب التبكير إلى العيد
- باب فضل العمل في أيام التشريق
- باب التكبير أيام منى، وإذا غدا إلى عرفة
- باب الصلاة إلى الحربة يوم العيد
- باب حمل العنزة أو الحربة بين يدي الإمام يوم العيد
- باب خروج النساء والحيض إلى المصلى
- باب خروج الصبيان إلى المصلى
- باب استقبال الإمام الناس في خطبة العيد
- باب العلم الذي بالمصلى
- باب موعظة الإمام النساء يوم العيد
- باب إذا لم يكن لها جلباب في العيد
- باب اعتزال الحيض المصلى
- باب النحر والذبح يوم النحر بالمصلى
- باب كلام الإمام والناس في خطبة العيد، وإذا سئل الإمام عن شيء وهو يخطب
- باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد
- باب: إذا فاته العيد يصلي ركعتين، وكذلك النساء، ومن كان في البيوت والقرى
- باب الصلاة قبل العيد وبعدها
- أبواب الوتر
-
أبواب الاستسقاء
- باب الاستسقاء وخروج النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء
- باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اجعلها عليهم سنين كسني يوسف»
- باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا
- باب تحويل الرداء في الاستسقاء
- باب الاستسقاء في المسجد الجامع
- باب الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة
- باب الاستسقاء على المنبر
- باب من اكتفى بصلاة الجمعة في الاستسقاء
- باب الدعاء إذا تقطعت السبل من كثرة المطر
- باب ما قيل: «إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحول رداءه في الاستسقاء يوم الجمعة»
- باب إذا استشفعوا إلى الإمام ليستسقي لهم لم يردهم
- باب إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط
- باب الدعاء إذا كثر المطر حوالينا ولا علينا
- باب الدعاء في الاستسقاء قائما
- باب الجهر بالقراءة في الاستسقاء
- باب: كيف حول النبي صلى الله عليه وسلم ظهره إلى الناس
- باب صلاة الاستسقاء ركعتين
- باب الاستسقاء في المصلى
- باب استقبال القبلة في الاستسقاء
- باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء
- باب رفع الإمام يده في الاستسقاء
- باب ما يقال إذا مطرت
- باب من تمطر في المطر حتى يتحادر على لحيته
- باب إذا هبت الريح
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا
- باب ما قيل في الزلازل والآيات
- باب قول الله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: 82] قال ابن عباس: «شكركم»
- باب: لا يدري متى يجيء المطر إلا الله وقال أبو هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: «خمس لا يعلمهن إلا الله»
-
أبواب الكسوف
- باب الصلاة في كسوف الشمس
- باب الصدقة في الكسوف
- باب النداء بالصلاة جامعة في الكسوف
- باب خطبة الإمام في الكسوف
- باب: هل يقول كسفت الشمس أو خسفت؟
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يخوف الله عباده بالكسوف» وقال أبو موسى: عن النبي صلى الله عليه وسلم
- باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف
- باب طول السجود في الكسوف
- باب صلاة الكسوف جماعة وصلى ابن عباس لهم في صفة زمزم وجمع علي بن عبد الله بن عباس وصلى ابن عمر
- باب صلاة النساء مع الرجال في الكسوف
- باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس
- باب صلاة الكسوف في المسجد
- باب: لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته رواه أبو بكرة، والمغيرة، وأبو موسى، وابن عباس، وابن عمر رضي الله عنهم
- باب الذكر في الكسوف
- باب الدعاء في الخسوف
- باب قول الإمام في خطبة الكسوف: أما بعد
- باب الصلاة في كسوف القمر
- باب: الركعة الأولى في الكسوف أطول
- باب الجهر بالقراءة في الكسوف
-
أبواب العمل في الصلاة
- باب استعانة اليد في الصلاة، إذا كان من أمر الصلاة
- باب ما ينهى عنه من الكلام في الصلاة
- باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال
- باب من سمى قوما، أو سلم في الصلاة على غيره مواجهة، وهو لا يعلم
- باب التصفيق للنساء
- باب من رجع القهقرى في صلاته، أو تقدم بأمر ينزل به
- باب إذا دعت الأم ولدها في الصلاة
- باب مسح الحصا في الصلاة
- باب بسط الثوب في الصلاة للسجود
- باب ما يجوز من العمل في الصلاة
- باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة
- باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة
- باب من صفق جاهلا من الرجال في صلاته لم تفسد صلاته
- باب إذا قيل للمصلي تقدم، أو انتظر، فانتظر، فلا بأس
- باب لا يرد السلام في الصلاة
- باب رفع الأيدي في الصلاة لأمر ينزل به
- باب الخصر في الصلاة
- باب يفكر الرجل الشيء في الصلاة
-
أبواب ما جاء في السهو
- باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة
- باب إذا صلى خمسا
- باب إذا سلم في ركعتين، أو في ثلاث، فسجد سجدتين، مثل سجود الصلاة أو أطول
- باب من لم يتشهد في سجدتي السهو
- باب من يكبر في سجدتي السهو
- باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا، سجد سجدتين وهو جالس
- باب السهو في الفرض والتطوع
- باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع
- باب الإشارة في الصلاة
فتح البارى لابن رجب - باب: إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء
بَاب
إذا صَلَّى لنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ
[ قــ :682 ... غــ :703 ]
- حَدَّثَنَا عَبْد الله بن يوسف: أنا مَالِك، عَن أَبِي الزناد، عَن الأعرج، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أن رَسُول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ( ( إذا صلى أحدكم للناس فليخفف؛ فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول مَا شاء) ) .
معنى قوله: ( ( إذا صلى أحدكم لنفسه) ) – أي: منفرداً، بحيث لا يأتم بِهِ أحد.
وقد خرجه مُسْلِم من رِوَايَة المغيرة الحزامي، عَن أَبِي الزناد،.
وَقَالَ فِيهِ: ( ( وإذا صلى وحده فليصل كَيْفَ شاء) ) .
وخرجه – أَيْضاً – من رِوَايَة همام بن منبه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ: ( ( إذا مَا قام أحدكم للناس فليخفف فِي الصلاة؛ فإن فيهم الكبير والضعيف، وإذا قام وحده فليطل صلاته مَا شاء) ) .
وخرج – أَيْضاً – من حَدِيْث عُثْمَان بن أَبِي العاص، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( ( أم قومك، فمن أم قوماً فليخفف؛ فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده فليصل كَيْفَ شاء) ) .
ويدخل فِي ذَلِكَ: صلاة الفرائض والنوافل – إذا صلاها وحده – فإنه لا يكره لَهُ إطالتها.
وقد اختلف النَّاس فِي النفل: هَلْ الأفضل إطالة القيام، أم كثرة الركوع والسجود، أم يفرق بَيْن صلاة الليل والنهار؟ وربما يأتي ذَلِكَ فِي موضع آخر – إن شاء الله تعالى.
قَالَ بعض أصحابنا: هَذَا فيما لَمْ ينقل عَن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إطالته أو تخفيفه، فأما مَا نقل عَنْهُ إطالته أو تخفيفه فاتباعه فِيهِ أفضل، فالأفضل فِي ركعتي الفجر والركعتين المفتتح بهما صلاة الليل تخفيفهما، وكذلك الركعتان للداخل – والإمام يخطب – يوم الجمعة.
وقد سبق ذكر الاختلاف فيمن فاته قراءة حزبه من الليل: هَلْ يقرأ بِهِ فِي ركعتي الفجر، أم لا؟
وروى وكيع فِي ( ( كتابه) ) عَن موسى بن عبيدة، عَن نَافِع، قَالَ: كَانَ ابن عُمَر إذا صلى لنفسه طول فِي أربعتين – يعني: فِي الركعات الأربع فِي الفريضة.
وموسى بن عبيدة، ضَعِيف جداً من قَبْلَ حفظه، وكان شيخاً صالحاً – رحمه الله.
وكان من الصَّحَابَة من يخفف الصلاة، ويعلل بخشية وسوسة الشيطان.
قَالَ وكيع: ثنا ابن أَبِي عروبة، عَن أَبِي رجاء العطاردي، قَالَ: قُلتُ للزبير بن العَوَّامِ: مَا لكم أصْحَاب مُحَمَّد من أخف النَّاس صلاة؟ قَالَ: إنما نبادر الوسواس.
حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن نسير بن ذعلوق، عَن خليد الثوري، قَالَ: سَمِعْت عمار بن ياسر يَقُول: احذفوا هذه الصلاة قَبْلَ وسوسة الشيطان.
إذا صَلَّى لنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ
[ قــ :682 ... غــ :703 ]
- حَدَّثَنَا عَبْد الله بن يوسف: أنا مَالِك، عَن أَبِي الزناد، عَن الأعرج، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أن رَسُول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ( ( إذا صلى أحدكم للناس فليخفف؛ فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول مَا شاء) ) .
معنى قوله: ( ( إذا صلى أحدكم لنفسه) ) – أي: منفرداً، بحيث لا يأتم بِهِ أحد.
وقد خرجه مُسْلِم من رِوَايَة المغيرة الحزامي، عَن أَبِي الزناد،.
وَقَالَ فِيهِ: ( ( وإذا صلى وحده فليصل كَيْفَ شاء) ) .
وخرجه – أَيْضاً – من رِوَايَة همام بن منبه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ: ( ( إذا مَا قام أحدكم للناس فليخفف فِي الصلاة؛ فإن فيهم الكبير والضعيف، وإذا قام وحده فليطل صلاته مَا شاء) ) .
وخرج – أَيْضاً – من حَدِيْث عُثْمَان بن أَبِي العاص، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( ( أم قومك، فمن أم قوماً فليخفف؛ فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده فليصل كَيْفَ شاء) ) .
ويدخل فِي ذَلِكَ: صلاة الفرائض والنوافل – إذا صلاها وحده – فإنه لا يكره لَهُ إطالتها.
وقد اختلف النَّاس فِي النفل: هَلْ الأفضل إطالة القيام، أم كثرة الركوع والسجود، أم يفرق بَيْن صلاة الليل والنهار؟ وربما يأتي ذَلِكَ فِي موضع آخر – إن شاء الله تعالى.
قَالَ بعض أصحابنا: هَذَا فيما لَمْ ينقل عَن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إطالته أو تخفيفه، فأما مَا نقل عَنْهُ إطالته أو تخفيفه فاتباعه فِيهِ أفضل، فالأفضل فِي ركعتي الفجر والركعتين المفتتح بهما صلاة الليل تخفيفهما، وكذلك الركعتان للداخل – والإمام يخطب – يوم الجمعة.
وقد سبق ذكر الاختلاف فيمن فاته قراءة حزبه من الليل: هَلْ يقرأ بِهِ فِي ركعتي الفجر، أم لا؟
وروى وكيع فِي ( ( كتابه) ) عَن موسى بن عبيدة، عَن نَافِع، قَالَ: كَانَ ابن عُمَر إذا صلى لنفسه طول فِي أربعتين – يعني: فِي الركعات الأربع فِي الفريضة.
وموسى بن عبيدة، ضَعِيف جداً من قَبْلَ حفظه، وكان شيخاً صالحاً – رحمه الله.
وكان من الصَّحَابَة من يخفف الصلاة، ويعلل بخشية وسوسة الشيطان.
قَالَ وكيع: ثنا ابن أَبِي عروبة، عَن أَبِي رجاء العطاردي، قَالَ: قُلتُ للزبير بن العَوَّامِ: مَا لكم أصْحَاب مُحَمَّد من أخف النَّاس صلاة؟ قَالَ: إنما نبادر الوسواس.
حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن نسير بن ذعلوق، عَن خليد الثوري، قَالَ: سَمِعْت عمار بن ياسر يَقُول: احذفوا هذه الصلاة قَبْلَ وسوسة الشيطان.