فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب التعوذ من فتنة المحيا والممات

( بابُُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان التَّعَوُّذ من فتْنَة زمَان الْمحيا أَي: الْحَيَاة.
قَوْله: وَالْمَمَات، أَي: من فتْنَة زمن الْمَمَات أَي: الْمَوْت، وَهُوَ من أول النزع إِلَى انْفِصَال الْأَمر يَوْم الْقِيَامَة.



[ قــ :6032 ... غــ :6367 ]
- حدّثنا مُسَدَّدٌ حدّثنا المُعْتَمِرُ قَالَ: سَمِعْتُ أبي قَالَ: سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضِي الله عَنهُ، يَقُولُ: كانَ نَبيُّ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والهَرَمِ، وأعُوذُ بِكَ من عَذَاب القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
والمعتمر يروي عَن أَبِيه سُلَيْمَان بن طرخان التَّيْمِيّ الْبَصْرِيّ عَن أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

والْحَدِيث مضى فِي الْجِهَاد بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد والمتن فِي: بابُُ مَا يتَعَوَّذ من الْجُبْن.

قَوْله: ( والهرم) بِفتْحَتَيْنِ هُوَ أقْصَى الْكبر.